المعركة/أ.الحافيظي
أفادت مصادر خاصة لجريدة المعركة أن حزب الحركة الشعبية المعارض دخل على خط التعديل الحكومي المرتقب إجراءه خلال الدخول السياسي المقبل، حيث اجرت قيادة الحزب العديد من اللقاءات السرية مع قيادات حزبي التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة، مستثنية حزب الإستقلال الذي أصبح في شبه المؤكد خارج حسابات عزيز أخنوش في المرحلة المقبلة.
وأكدت المصادر ذاتها أن محمد أوزين الأمين العام لحزب السنبلة أجرى لقاءات سرية بشكل انفرادي مع عزيز أخنوش رئيس الحكومة وعبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، وتم الإتفاق على إجراء لقاءات إضافية لتقريب وجهات النظر بين الأحزاب الثلاث، خاصة وأنها تتقارب في توجهاتها السياسية وتتقارب من حيث برامجها، مما يجعلها قادرة على تشكيل حكومة منسجمة بالإضافة لحزب الإتحاد الدستوري، تضيف المصادر.
وأضافت المصادر أن عزيز أخنوش أصبح متحمسا لظم حزب الحركة الشعبية المعارض وحزب الإتحاد الدستوري للتحالف الحكومي والتخلص من عبئ حزب الإستقلال الذي يعاني من مشاكل داخلية، جعلته غير قادر على مواكبة سرعة العجلة الحكومية.
وشددت المصادر ذاتها أن عبد اللطيف وهبي وضع حق الفيتو في وجه انضمام حزب الإتحاد الإشتراكي للحكومة وهو الأمر الذي جعل اخنوش يتجه نحو أصدقاء الأمس الحركة الشعبية والإتحاد الدستوري، لتعويض مغادرة حزب الإستقلال لسفينة الحكومة.
عذراً التعليقات مغلقة