المعركة
لا حديث في كواليس حزب العدالة والتنمية سوى عن موقف أعضاء حركة التوحيد والإصلاح من التصويت للحزب في الانتخابات الأخيرة، إذ أن الراجح بقوة هو أن أعضاء هذه الحركة الإسلامية لم يصوتوا، في معظمهم، للعدالة والتنمية.
مصادر موثوقة قالت إن الحركة أخذت مسافة من الحزب في الانتخابات الأخيرة، لاسيما بعد إبعاد عدد من كوادرها عن الترشح، وهو ما تسبب في غضب كبير انتهى إلى الابتعاد بشكل واضح عن الحزب، ما أثر على نتائجه.
وتظهر هذه المقاربة حقيقة العلاقة بين الدعوي والسياسي داخل الحزب الإسلامي، وكيف كانت تمنح الحركة من خلال مختلف أذرعها في اوساط الشعب المغربي، قوة زائدة للحزب الإسلامي الذي سقط من علو شاهق في موقعة 8 شتنبر.
عذراً التعليقات مغلقة