المعركة
لا حديث لدى عدد من الأوساط السياسية في مدينة القنيطرة، خاصة المنتمين لحزب العدالة والتنمية، إلا عن توجه عزيز رباح للترشح من جديد في الانتخابات الجماعية القادمة، وهو الذي ترأس مجلس المدينة منذ سنة 2009.
هذه الفترة التي قضاها رباح على رأس مجلس المدينة، شهدت فيها القنيطرة تطورا ملحوظا، لكن التحاق رباح بالحكومة خاصة في ظل الولاية الحكومية الحالية أثر بشكل واضح على مردودية المجلس الجماعي، في ظل الغياب المستمر لرباح عن التدبير اليومي، وهو الذي يقود وزارة ذات ثقل استراتيجي.
وأكدت مصادر عليمة أن خلافات اندلعت بين قيادات محلية للحزب وعزيز رباح بسبب اختلاف الرؤى حول الطريق التسيير، حتى أن البرلماني السابق عزيز كرماط، والذي هو نائب للرباح في المجلس الجماعي، قرر الابتعاد عن حزب العدالة والتنمية بعد شهور من التوتر مع الوزير الذي تعتبره بعض الأوساط لازال بعيدا عن “التقاعد المبكر”.
عذراً التعليقات مغلقة