وزارة التربية الوطنية: توقيف الدراسة لا يعني إقرار عطلة مدرسية استثنائية

14 مارس 2020
وزارة التربية الوطنية: توقيف الدراسة لا يعني إقرار عطلة مدرسية استثنائية

المعركة _ الرباط

أكدت وزارة الداخلية ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الصحة، أن توقيف الدراسة ابتداء من يوم الاثنين 16 مارس 2020 لا يعني بتاتا أن الأمر يتعلق بعطلة مدرسية استثنائية ولكن يتعلق بتوقيف الدروس الحضورية وتعويضها بالتعليم عن بعد.

وأوضحت الوزارات، في بلاغ مشترك لها، اليوم السبت، أن هذا الإجراء، يأتي في إطار التدابير الاستثنائية الرامية إلى الوقاية وضمان السلامة الصحية للتلاميذ والطلبة والمتدربين ولجميع المواطنين حيث يرجى منهم التقيد بقواعد النظافة المعتادة وتجنب المصافحة وعدم مخالطة الأشخاص المسنين وكذا الذين هم في وضعية صحية هشة.

وشدد البلاغ ذاته، على أن التلاميذ والطلبة والمتدربين مطالبين بالبقاء في منازلهم وعدم السفر أو القيام بأنشطة ترفيهية أو رياضية أو أي أنشطة أخرى، وتتبع الدروس التي سيتم بثها عبر البوابة الالكترونية TilmidTICE وكذا عبر القناة التلفزية الرابعة ابتداء من يوم الاثنين 16 مارس 2020.

وذكر المصدر ذاته، أنه في إطار التدابير الاحترازية المتخذة لمواجهة الوضع الاستثنائي المتعلق بخطر تفشي فيروس كورونا المستجد على مستوى التراب الوطني، سبق للسلطات العمومية أن أصدرت قرارا بمنع جميع التجمعات العمومية التي يشارك فيها 50 شخص فما فوق وإلغاء جميع التظاهرات واللقاءات الرياضية والثقافية والعروض الفنية.

وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قد أعلنت توقيف الدراسة بجميع الأقسام والفصول، انطلاقا من يوم الاثنين 16 مارس 2020 حتى إشعار آخر، وذلك في إطار التدابير الاحترازية الرامية إلى الحد من العدوى وانتشار وباء “كورونا” (كوفيد 19).

وأوضحت الوزارة في بلاغ لها مساء أمس الجمعة، أن الأمر يتعلق أيضا برياض الأطفال وجميع المؤسسات التعليمية ومؤسسات التكوين المهني والمؤسسات الجامعية التابعة لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سواء منها العمومية أو الخصوصية، وكذا مؤسسات تكوين الأطر غير التابعة للجامعة والمدارس ومراكز اللغات التابعة للبعثات الأجنبية وكذا مراكز اللغات ومراكز الدعم التربوي الخصوصية.

وأكدت لوزارة أن الأمر لا يتعلق بتاتا بإقرار عطلة مدرسية استثنائية، مشيرة إلى أن الدروس الحضورية ستعوض بدروس عن بعد تسمح للتلاميذ والطلبة والمتدربين بالمكوث في منازلهم ومتابعة دراستهم عن بعد. وأشار البلاغ إلى أن هذا القرار يأتي كإجراء وقائي يسعى إلى حماية صحة التلميذات والتلاميذ والمتدربات والمتدربين والطالبات والطلبة وكذا الأطر الإدارية والتربوية العاملة بهذه المؤسسات وجميع المواطنين، وإلى تجنب تفشي فيروس “كورونا” (كوفيد 19) خاصة بعد أن صنفته منظمة الصحة العالمية “جائحة عالمية”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

    موافق