وزير الصحة للمغاربة: الأطر الطبية بغاو يسمعو شوية التقدير لأن الإحباط ماشي مزيان

31 مارس 2020
وزير الصحة للمغاربة: الأطر الطبية بغاو يسمعو شوية التقدير لأن الإحباط ماشي مزيان

المعركة

رغم حالة القلق التي رافقت الإعلان عن عدد الحالات المؤكدة لفيروس كورونا بالمغرب، والتي وصلت مساء اليوم الثلاثاء 31 مارس،617 حالة، و36 حالة وفاة، قال وزير الصحة خالد آيت الطالب، أن الرقم ليس مهولا كما يعتقد البعض، ذلك أن المغرب تمكن في وقت مبكر من اتخاذ إجراءات احترازية، واستعمال أدوية العلاج في خطوة استباقية جعلته يسجل أقل نسب الوفيات 5.6 في المائة مقارنة ببعض الدول التي تصل 11 في المائة.

آيت الطالب أشار أن التعليمات الملكية اليومية، تروم الخروج من هذه الأزمة بأقل خسائر، وهو ما بدأ منذ الإعلان عن تضافر الجهود بين الطب العسكري والطب المدني بأمر ملكي، مع فرض العزلة الصحية وتخصيص غلاف مالي للنهوض بالقطاع الصحي، لتعزيز التجهيزات الطبية، وهو ما اعتبره وزير الصحة.

وعن اللجوء إلى الكشف الموسع، قال وزير الصحة في تصريح على قناة الأولى، أن المغرب لم يصل بعد لحالة وبائية تتطلب هكذا إجراءات، مع التذكير بأنه فرض عزلة عامة تجعل الوضع تحت السيطرة، مع اعتماد معايير  تمليها المنظمة العالمية للصحة، بوجود شروط سريرية تبين هل المريض بحاجة  للخضوع للتحاليل المخبرية،  باستخدام تقنية PCR ، مع إخضاع المخالطين لتشخيص مدقق على ثلاثة مستويات، المستوى الأول،يرتبط بالحالات المرتفعة الخطورة بسبب الاحتكاك المباشر من الحالة المؤكدة، والمستويات الأخرى تفرض عليهم العزلة إلى حين ظهور الأعراض، مؤكدا أن فرض حالة الطوارئ الصحية، تجعل المغرب بأكمله في عزلة صحية، تتوجب اليقظة في حال ظهور أعراض، من خلال الاتصال بألو يقظة، أو اللجوء مباشرة للمراكز الصحية المخصصة لهذا الغرض.

وعن اعتماد ثلاثة مختبرات مرجعية لإجراء اختبار فيروس كورونا، وهي مختبر باستور بالبيضاء، والمعهد الوطني للصحة بالرباط، ومختبر الصحة العسكرية بالرباط، قال وزير الصحة مرجع ذلك هاجس الدقة الذي ستبني عليه إجراءات هادفة، وهو ما تقدمه هذه المختبرات لخبرتها الطويلة في الاشتغال علي فيروسات سابقة، إلا أنه لا يستبعد انطلاق مختبرات جهوية تضم خبراء معتمدين في الفترة القادمة.

وفي كلمة يبدو أنها رد على بعض الانتقادات التي رافقت تسجيلات يوثق أصحابها تواجدهم داخل المستشفيات، قال وزير الصحة أن هذه الظرفية التي يعيشها المغرب في مواجهة وباء كورونا، تفرض على مهنيي قطاع الصحة الاشتغال في ضغط نفسي، مضيفا (بغاو يسمعو شوية التقدير باش يزيدو لأن الاحباط ماشي مزيان” يقول آيت الطالب الذي أشاد بوعي المغاربة في التجاوب مع الإجراءات الاحترازية، مما يمهد لخروج المغرب من هذه الأزمة بأقل خسائر.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

    موافق