المعركة/الرباط
تشهد لجنة الداخلية بمجلس النواب “مفاوضات” بين الأحزاب السياسية من أجل إدخال تعديلات على مشاريع القوانين الانتخابية، من خلال الاستجابة لبعض المطالب، وعلى رأسها ما يتعلق باللائحة الوطنية للشباب، والتي مارست بشأنها الشبيبات الحزبية ضغوطا قوية من خلال اتصالات المكثفة مع الأمناء العامين لمختلف الأحزاب السياسية.
آخر ما رشح من داخل لجنة الداخلية يفيد بأن الأحزاب السياسية تتجه للبحث عن مخرج بديل للائحة الوطنية، من خلال منح الأحزاب، صلاحية وضع مرشح شاب واحد وكيلا لإحدى اللوائح الجهوية، بينما يضع نفس الحزب، وجوبا، النساء وكلاء لوائح في باقي الجهات.
هذا البديل المقترح يدعو إلى تخصيص المراكز الأولى في اللوائح الجهوية لنساء، بينما يوضع في المركز الثالث شاب أو مرشح من الكفاءات أو من المهاجرين المغاربة، على أن يقع الاستثناء في لائحة واحدة بالنسبة لكل حزب، ليضع مرشحا شابا وكيلا للائحة.
مقترح لا يبدو أنه قد راق الشبيبات الحزبية، خاصة أن فوز المرشح الثالث بمنصب برلماني يظل بعيد المنال، وهو الأمر الذي سيجعل اللائحة التي سيرشح فيها شاب كوكيل لها تعرف صراعا قويا، قد تحسمه علاقات القرابة والزبونية داخل الأحزاب.
عذراً التعليقات مغلقة