السكال يكسر صمت “البيجيدي” ويعلن دعمه لتقنين القنب الهندي

26 فبراير 2021
السكال يكسر صمت “البيجيدي” ويعلن دعمه لتقنين القنب الهندي

المعركة/ الرباط 

وسط صمت حزب العدالة والتنمية تجاه مشروع قانون الاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، خرج رئيس جهة الرباط عبد الصمد السكال عن حزب العدالة والتنمية ليعلن أنه “بالاطلاع على مشروع قانون تقنين الاستعمالات المشروعة للقنب الهندي لا يمكن إلا اعتباره خطوة ايجابية لاعتبارات متعددة”.

وأشار السكال إلى أن القانون يأتي منسجما مع القرار الذي اتخذته المنظمات الدولية ذات الاختصاص (الامم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية ) نهاية السنة الماضية باعادة تصنيف النبتة من المواد الاقل خطورة، خاصة في ظل وجود عدد من اوجه الاستعمال الطبية والتجميلية والصناعية لهذه النبتة، وهو ما دفع عددا من الدول الى تقنين زراعته
وتصنيعه.

وقال السكال إنه لا بد من استحضار أن كل المحاولات السابقة لمكافحة زراعته او اعتماد بدائل له لم تمكن من بلوغ الهدف المتوخى ، وبالتالي وامام المستجدات العلمية وقرار المؤسسات الدولية فالتقنين افضل حل، خصوصا وانه يفتح المجال للاستغلال لاغراض مشروعة ومفيدة وفي نفس الوقت يوجد حلا لمعضلة اجتماعية طال امدها.

وأضاف قائلا: “بطبيعة الحال تجويد النص وتدقيقه عند الاقتضاء واتخاذ كل الاجراءات المصاحبة لضمان التقليص من الاستعمالات غير القانونية والمضرة امر مطلوب، أما اللمز في حق حزب العدالة والتنمية في الموضوع لجهة موقف امينه العام السابق او لجهة كون النبتة تستعمل حاليا أساسا لانتاج المخدرات فهو فارغ”.

وأكد أن “الموقف السياسي السابق هو اساسا مرتبط بسياق التوظيف السياسي الفج الذي طرح فيه الموضوع، خصوصا وانه كان قبل تحول موقف المؤسسات الدولية ذات الاختصاص من النبتة وخطورتها. كما أنه بالنسبة للنقطة الثانية، فالتقنين عكس ما يأتي في سياق اللمز هو مترافق مع تأكيد منع الاستعمالات غير المشروعة”.

وأشار إلى أن عددا من المزروعات والمنتوجات الأخرى كذلك معروف أنه كما تستهلك بشكل طبيعي أو تستعمل في اغراض مشروعة يمكن استعمالها لأغراض غير مشروعة او استعمالها لانتاج مواد ضارة وخطيرة، ولا يمكن لعاقل ان يقول بمنعها لهذا السبب، بل يتم اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة ما هو سلبي.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

    موافق