المعركة/الرباط
تطورات متتالية ومثيرة يشهدها حزب العدالة والتنمية، فبعد استقالتي كل من مصطفى الرميد وادريس الأزمي الإدريسي، مع ما استتبعهما من نقاش قوي حول خلفياتهما، خرج اليوم عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق للحزب ورئيس الحكومة السابقة، ليعلن عن قرار وصفه متابعون بكونه تصعيدا ضد الدولة.
بنكيران اعلن، في تصريح مكتوب، أنه في حال ما وافقت الأمانة العامة على تبني مشروع القانون المتعلق بالقنب الهندي، فإنه سيجمد عضويته في الحزب، وإذا قام الفريق البرلماني بالتصويت لصالح القانون، فإنه سيتخذ قرار الاستقالة من الحزب بشكل نهائي.
تصريحات بنكيران اعتبرها مراقبون بتصعيد غير متوقع، ومحاولة من الزعيم السابق لحزب الخطيب للدفع بمزيد من الضغوطات على الدولة من قبل أنصاره لتغيير كفة المفاوضات لصالح حزب العدالة والتنمية خاصة وأن البرلمان مقبل على مناقشة القوانين الانتخابية، حيث يلاحظ توزيع للأدوار في خرجات قياديي العدالة والتنمية، فبعد تقديم الرميد استقالته، استقال الأزمي من رئاسة المجلس الوطني، وصباح اليوم خرج سليمان العمراني مهددا بالتصويت ضد القوانين الانتخابية في حالة تم تبني القاسم الانتخابي على أساس المسجلين، ليختار بنكيران قانون القنب الهندي الذي سيصادق عليه المجلس الحكومي الخميس المقبل كهدف للقصف ولي ذراع الدولة.
عذراً التعليقات مغلقة