المعركة/الرباط
أفادت مصادر من داخل حزب العدالة والتنمية أن الطريقة التي تعامل بها الأمين العام السابق عبد الإله بنكيران، مع موضوع مشروع قانون القنب الهندي، لاسيما فيما يتعلق بقطع العلاقات “الإنسانية” مع بعض أعضاء الحزب، أثارت الغضب في صفوف عدد من الوجوه المعنية.
مصادر صحيفة “المعركة” الإلكترونية اعتبرت أن ما قام به بنكيران لا يمكن أن يكون موضوع اجتماع للأمانة العامة، على اعتبار أن الأخيرة لم تتبن ولم تدعم مشروع القانون، بل أكدت أنه لازال قيد الدراسة، والموقف النهائي هو ما سيتم التعبير عنه في قرار التصويت لصالح المشروع من عدمه.
وترى هذه المصادر أن موقف بنكيران لم يأت بسبب موضوع القنب الهندي، بل إن الأخير كان مجرد مشجب علق عليه علاقات متوترة منذ زمان. فلقاءاته مع بعض القيادات توقفت منذ مدة طويلة، معتبرة أن بنكيران تعامل بطريقة غير لبقة لا تعكس موقعه داخل الحزب.
عذراً التعليقات مغلقة