المعركة/خنيفرة
تداعيات فضيحة ما بات يعرف بقضية البرلماني الذي قام بتعبيد طريق إلى ضيعته، بتمويل من المال العام بكلفة تصل إلى مليار سنتيم، لازالت مستمرة، فقد خرج مجلس جماعة “القباب”، التابعة لإقليم خنيفرة، ببيان ناري عنونته بـ”مؤسسة الجهة تتحول إلى ملحقة حزبية وشركة خاصة”.
في تفاصيل البيان، كشفت الجماعة أن المجلس الجهوي لبني ملال خنيفرة قام بـ”حرمان” ساكنة المنطقة من التزود بالماء، عبر إلغاء دعم يقدر بـ5 ملايين درهم كحصة مرصودة للإقليم لمعالجة النقص الحاد في الماء الصالح للشرب، إلى جانب أربعة أقاليم أخرى تابعة للجهة، والتي استفادت من المبلغ نفسه.
وتحدث البيان عن قيام المجلس الجهوي ببرمجة وبناء طريق على طول 9 كيلومترات وبغلاف مالي قدره 10 ملايين درهم، تؤدي إلى الضيعة الخاصة بنائب الرئيس”، على حد ما ورد في نص البيان المذكور الذي تحدث عن الصفة البرلمانية للمعني بالأمر.
وناشد المجلس وزير الداخلية بفتح تحقيق في الخروقات التي تعرفها مؤسسة الجهة وإقصاء جماعات وأقاليم من التنمية الجهوية ومآل المبلغ المخصص لجماعة القباب الخاص بتمويل اتفاقية الماء الصالح للشرب.
كما دعت الجماعة والي الجهة إلى إعادة الأمور إلى نصابها وحمل رئيس الجهة على تفعيل المنهجية التي اعتمدها المجلس الجهوي في توزيع الاعتماد الخاص بالماء الصالح للشرب على أقاليم الجهة ليشمل جماعة القباب.
عذراً التعليقات مغلقة