المعركة
خرج مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان عن صمته، على إثر الضجة التي أثارتها صور شخص بزي مدني، وهو يقوم “بتعنيف” بعض المشاركين في احتجاجات الأساتذة أطر الأكاديميات، أثناء تفريقها من طرف القوات العمومية. هذه الصور والفيديوهات لم يتسن لصحيفة “المعركة” التأكد من مصداقيتها من طرف مصدر مستقل.
وقال الرميد في تدوينة له: “بشكل غير مفهوم ولا مبرر ولا مقبول ولا معقول، ظهر شخص بلباس مدني يمارس العنف غير المشروع ضد مواطنين في الشارع العمومي”.
وأضاف الرميد: “أعتقد أن ممارسة هذا الشخص كما يتم تداولها اذا صحت، تجعله واقعا في دائرة المساءلة القانونية التي ينبغي أن تكون سنة ثابتة في أي بلد يحترم التزاماته، ويصون كرامة مواطنيه..ولا أشك لحظة في ان هذه المساءلة لن تتاخر باذن الله”.
عذراً التعليقات مغلقة