الذراع الدعوي للبيجيدي يقود الوساطة بين بنكيران وصقور الحزب

18 مارس 2021
الذراع الدعوي للبيجيدي يقود الوساطة بين بنكيران وصقور الحزب

المعركة

في خطوة تكشف حقيقة العلاقة بين الدعوي والسياسي داخل حزب العدالة والتنمية، قادت حركة والإصلاح وساطة بين كل من عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق للمصباح، وباقي قيادات الحزب، إثر الموقف الذي اتخذه بنكيران في موضوع القنب الهندي.

وأعلن بنكيران تراجعه عن مقاطعة العثماني والرميد وعدد من قيادات الحزب بعد وساطة قادها صقور حركة الإصلاح والتوحيد.

وقال بنكيران إن قرار تراجعه عن مقاطعة رفاق الأمس جاء استجابة لطلب كل من عبد الرحيم الشيخي، وهو رئيس حركة التوحيد والإصلاح، وعز الدين توفيق، أحد ابرز وجوه الحركة الذين يشتغلون بعيدا عن الأضواء.

وواصل بنكيران استعماله لنفس أسلوب الكتابة، من خلال اختيار ورقة صغيرة وحبر أسود للإعلان عن هذا القرار في وقت اعتبرت فيه قيادات من داخل “البيجيدي” أن ما قام به بنكيران “لا يمكن الالتفات إليه”.

تراجع عبد الإله بنكيران عن قراره بمقاطعة أعضاء في الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بوساطة زعماء حركة الإصلاح والتوحيد هو أكبر من دليل على حرص الحركة الدعوية على وحدة ذراعها السياسي المتمثل في حزب المصباح وبالتالي يصح القول أن حزب العدالة والتنمية هو الذراع السياسي لحركة الإصلاح والتوحيد وليس العكس كما يحاول التسويق على أساس أن الحركة هي الذراع الدعوي للحزب.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

    موافق