المعركة
أصدر رئيس الحكومة سعد الدين العثماني منشورا يسعى إلى تجويد تنسيق العمل الحكومي والعلاقة مع المؤسسات والهيئات الدستورية. منشور اعتبره مراقبون أنه جاء لرسم حدود تدخل وزراء الحكومة عند إصدارهم لبعض القرارات أو المناشير، بعد الضجة التي أثارتها مراسلة وزير الخارجية بشأن قطع الاتصالات مع سفارة ألمانيا.
المنشور اعتبر في أحد بنوده أن المناشير أو الدوريات التي تتضمن توجيهات وتعليمات تهم أكثر من من قطاع الحكومي، فإنها تصدر عن رئيس الحكومة، بصفته المسؤول عن تنسيق وتوجيه أعمال الحكومة وتتبع أنشطة أعضائه، طبقا للمادة 5 من القانون التنظيمي المتعلق بتنظيم وتسيير أشغال الحكومة والوضع القانون لأعضائها.
لكن هذا المنشور تطرق إلى نقطة تحمل إحالة ضمنية على مراسلة بوريطة. فقد اعتبر العثماني أنه إذا كانت هذه المناشير أو الدوريات بمبادرة من سلطة حكومية معنية، فإنها مطالبة بالقيام بالاستشارات الضرورية عند أعداد المشروع المنشور او الدورية، وإحالته على رئيس الحكومة للبت فيه والتوقيع عليه عند الاقتضاء.
عذراً التعليقات مغلقة