المعركة
أصبح من المؤكد مغادرة ثلاثة برلمانيين للحركة الشعبية في إطار “الميركاتو” الإنتخابي الذي انطلق مبكرا استعدادا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وأكدت مصادر جريدة “المعركة ” أن الأمر يتعلق بكل من يوسف أيت إشو عضو المكتب السياسي لحزب الزايغ، والبرلماني عن إقليم خنيفرة الذي اشتهر بصراعه الأخير مع حليمة العسالي القيادية في نفس الحزب مما تسبب في إعلانه مغادرة سفينة الحركة الشعبية في اتجاه جرار البام معللا ذلك بعدم وقوف القيادة الحالية بجانبه في مواجهة الدعوى المرفوعة ضده من قبل المعارضة في مجلس أيت إسحاق بإقليم خنيفرة الذي يترأسه أيت إسو.
وأضاف المصدر ذاته أن البرلماني السيمو عن إقليم العرائش وصهره عبد الكريم الأحمدي البرلماني عن لائحة الشباب لم تعد تفصلهما عن الالتحاق بحزب التجمع الوطني للأحرار سوى مسألة الإعلان الرسمي.
وشدد المصدر على أن قيادة الحزب تجد صعوبة كبيرة في تحصين برلمانييها من الإغراءات التي تقدمها لهم باقي الأحزاب، فيما استطاعت استقطاب وجوه جديدة ربما ستكون لها الكلمة في الانتخابات المقبلة.
عذراً التعليقات مغلقة