المعركة
أثار رفض المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية تحديد عدد ولايات المسموح الترشح فيها لانتخابات مجلس النواب، الجدل في صفوف الحزب الإسلامية، وسط انتقادات لتحول عدد من الوجوه إلى “سوبر مرشحين” للانتخابات باسم العدالة والتنمية.
رفض المجلس الوطني الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية اعتماد شرط جديد لترشح أعضائه لانتخابات مجلس النواب خلال الاستحقاقات المقبلة، يتعلق بتحديد عدد الولايات المسموح الترشح فيها في ولايتين فقط.
وتقدمت لجنة الأنظمة والمساطر بتعديل إلى المجلس يحدد عدد الولايات في اثنين، بحيث لا يسمح لمن أمضى ولايتين متتاليتين ان يرشح من جديد إلا أن المجلس صوت على ذلك بالرفض، وأبقى الباب مفتوحا أمام جميع البرلمانيين السابقين للترشح للانتخابات المقبلة.
ويرى مراقبون أن سبب رفض المجلس الوطني للحزب هذا التعديل، هو فشل “المصباح” في تجديد النخب التي بإمكانها إقناع المغاربة بالتصويت لها، وهو الأمر الذي يجعلها متشبثا ببعض الوجوه المعروفة، والتي أصبحت لها علاقات متشعبة على المستوى المحلي، تفاديا للمجازفة ببعض الأسماء التي قد تأتي بنتائج مخيبة.
عذراً التعليقات مغلقة