المعركة
تماشيا مع البرنامج العملي الذي خططته جمعية مرآة للأطفال التوحديين بفاس، الرامي إلى الانفتاح على عدد كبير من المغاربة للتحسيس باضطراب التوحد، أطلقت الجمعية هاشتاك، #صديق_التوحدي.
الهاشتاك عرف انتشارا كبيرا على مستوى المواقع الإجتماعية حيث لقي استجابة كبيرة من قبل الرواد والمواطنين المغاربة، ويراد به التعريف على أعلى المستويات بقضية مرضى التوحد ومعاناتهم.
فيما يلي نص الرسالة التي عرفت انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي:
اسمي:
معظمكم ﻳﻌﺮﻓﻨﻲ قليلا أو جيدا، ﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻘﺎﻃﻌﺖ ﻃﺮﻗﻨﺎ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ ـ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻛﺤﺎﻟﻲ ﺗﻤﺎﻣﺎ، ﻭﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮ ﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ، ﻭﻟﻜﻦ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺻﺪﻳﻘﻲ(ة) ﻋﻠﻰ Facebook، ﻓﺄﻧﺎ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺻﺪﻕ ﺃﻧﻚ ﻓﻌﻼ ﺻﺪﻳﻖ(ة). أود أن أعرف إن كان لايزال بإمكانك التضامن مع القضايا الإنسانية وكافة فئات المجتمع مهما اختلفوا عنا …
جمعية مرآة للأطفال التوحديين بفاس بلورت شعار هذه السنة في: #صديق_التوحدي.
ﺗﺘﻤﺜﻞ الفكرة في تقبل الأشخاص التوحديين وقبول صداقتهم.
ﻧﺤﻦ منغمسون جدا في هذه الحياة بكل تعقيداتها لدرجة نسينا أهم شيء:
ﺍلاختلاف أصل الحياة ومصدر تنوعها والتوحد هو اختلاف.
ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻘﺮﺃ ﺃﺣﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ، ﻓﺴﺘﻜﻮﻥ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻗﺼﻴﺮﺓ. ﻭﻟﻜﻦ ﺇﺫﺍ ﻗﺮﺃﺗﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ، ﺃﺭﻳﺪﻙ ﺃﻥ ﺗﻌﻠﻖ ﺑجملة أنا #صديق_التوحدي. ﻭﺇﺫﺍ ﻟﻢ تكن من قبل صديقا للتوحديين ﻓﻴﺴﻌﺪﻧﻲ ﺃﻥ تصبح مستقبلا…
ﺛﻢ ﺍﻧﺴﺦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺺ ﻭﺍﻟﺼﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻚ (ﻻ ﺗﺸﺎﺭﻙ)، ﻭﺳﺄﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺻﻔﺤﺘﻚ ﻟلتعليق بنفس الجملة.
ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﻻ ﺗﻜﺘﺐ ﺃﻱ ﺗﻌﻠﻴق ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻳﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻨﺴﺦ ﺍﻟﻨﺺ. ﺳﻴﺆﺩﻱ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﺇنهاء ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ.
ﻗﻢ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ اﺳﻤﻲ ﻭأﻛﺘﺐ اﺳﻤﻚ.
ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺮﻯ ﻣﻦ حركته الدوافع الإنسانية، دوافع التضامن وتقبل الاختلاف.
عذراً التعليقات مغلقة