التجمع من أجل الثقافة الديمقراطية.. الانتخابات الرئاسية بالجزائر محكوم عليها بالفشل

16 نوفمبر 2019
التجمع من أجل الثقافة الديمقراطية.. الانتخابات الرئاسية بالجزائر محكوم عليها بالفشل
المعركة – وكالات

 في بلاغ له، لأمانته العامة أعلن حزب التجمع من أجل الثقافة الجزائري رفضه المشاركة في الانتخابات الرئاسية حيث جاء في مضمون البلاغ ليوم السبت 16 نونبر: “إن انتخابات 12 ديسمبر محكوم عليها بالفشل مسبقاً، والتجمع من أجل الثقافة والديمقراطي مقتنع أكثر من أي وقت مضى بالعمل على بناء البديل الديمقراطي الذي يحمله الحراك الشعبي”.

وأضاف البيان ” بعد مرور عشرة أشهر على 22 فيفري، بدأت تتضح الأمور وتبيّن الخيط الأسود من الخيط الأبيض. فمن جهة، هناك من تبنى ورفع دون أي حسابات مطالب الشعب الجزائري المكافح من أجل استرجاع سيادته كاملة، ومن جهة أخرى، هناك من اختار، لأسباب شتى، أن يلقي بنفسه في براثن قائد أركان لا يعيش عصره”.

وتابع البيان “إذا كانوا لا يحملون أي مشروع أو أنهم يعتقدون أن ساعتهم قد دقت لتزكية الخديعة التي يراد بها اختزال إفلاس النظام السياسي في اختيار ـ أنسب الأشخاص ـ لمنصب رئيس الجمهورية، فهذا أمر لا يهمّ. لأنه شعار أصبح من الموضة”.

في نفس السياق وصف الحزب “الأحكام بالسجن الصادرة في حق مواطنين أبرياء تم توقيفهم أثناء مسيرات سلمية في الجزائر العاصمة بتهمة حيازة الراية الأمازيغية أو لمجرد حضورهم المتكرر في هذه المسيرات الشعبية”، بالخزي والعار، مضيفا “نفس التهم، لم تجد بقية الهيئات القضائية في البلد مبررا لإدانة المتهمين”.

كما انتقد بيان الحزب المعارض مصادقة نواب البرلمان على مشروعي قانوني المالية 2020 والمحروقات، بالنظر لما وصفه ” افتقاد هذه السلطة لأدنى شرعية تسمح لها بالتشريع بشأن مستقبل البلد”.

وتعيش الجزائر الأسبوع التاسع والثلاثون من الحراك الشعبي الذي استطاع خلخلة موازين القوى داخل المشهد الجزائري حيث لم يكتب العهدة الخامسة لبوتفليقة أن تحضى بالموافقة من قبل الشعب مما جعل قصر المبادرة يعيش على إيقاع المؤقت في انتظار ما ستسفر عنه انتخابات الثاني عشر من ديسمبر المقبل.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

    موافق