المعركة
يتجه حزب العدالة والتنمية لتزكية عدد من الصقور الذين ظلوا يؤثثون الفريق النيابي للحزب في الغرفة الأولى. وعلمت “المعركة” من مصادرها أن ضمن الوجوه التي ستتم تزكيتها، هناك أعضاء سابقون في الحكومة، يرغبون في تقلد المنصب البرلماني من جديد.
وأبرزت مصادر “المعركة” أن المانع الذي كان سيحول دون ترشح بعض الوجوه المألوفة قد تم تجاوزه، من خلال رفض المجلس الوطني لتعديل يرمي إلى تحديد عدد الولايات البرلمانية، ما يعني أن الباب أصبح سالكا سواء أمام بعض الوزراء السابقين أو البرلمانيين الذين دخلوا المؤسسة التشريعية منذ سنوات عدة.
ورغم الدفع بهذه الوجوه، إلا أن الحزب يبدي تخوفه من أن يؤدي تعديل القاسم الانتخابي إلى تقليص حظوظه الانتخابية بشكل كبير، ما يعني تراجع عدد المقاعد التي سيحصل عليها، وبالتالي تهديد تواجده في الحكومة القادمة.
عذراً التعليقات مغلقة