المعركة
رغم استقالته ومغادرته البلاد اتجاه المكسيك فإن الرئيس اليساري البوليفي المخلوع إيفو موراليس لم تنته مشاكله عند هذا الحد، حيث اتهمته الحكومة المؤقتة بالإرهاب والفتنة.
وأكدت وكالات أن الحكومة البوليفية رفعت ضده شكوى تتعلق بمقطع مصور يفترض أن موراليس سمع فيه وهو ينسق الحصار أثناء احتجاجات الشوارع في بوليفيا، وتسعى الحكومة إلى فرض عقوبة قصوى، ما يعني السجن لمدة تتراوح بين 15 و20 سنة.
للإشارة فإن بوليفيا تشهد حالة من الاضطراب منذ أن أعلن موراليس نفسه الفائز في انتخابات 20 أكتوبر الماضي على الرغم من الاحتجاجات الواسعة على مزاعم تزوير الانتخابات بعدما قتل 32 شخصا.
عذراً التعليقات مغلقة