المعركة
أكد فنانون مغاربة على ضرورة انخراط الفنانين في السياسة، وذلك للإسهام في تنصيص القوانين الخاصة بالقطاع، والمشاركة في تقديم مقترحات للنهوض بوضعية الفن والفنانين.
فاطمة خير، وبنعيسى الجيراري، وسعد التسولي، وسعيد أيت باجا، وفريد الركراكي، وفضيلة بن موسى، ومحمد نجاح، وحسن هموش، رئيس الفيدرالية الوطنية للفرق المسرحية، في لقاء مع عزيز أخنوش عبروا عن دعمهم لمشروع حزب التجمع الوطني للأحرار، مثمّنين مبادراته التي أشركت عدداً منهم في طرح مقترحات وتقديم وجهات نظرهم حول السياسات العمومية، وذلك في إطار الجولات الجهوية واللقاءات مع المهنيين التي نظمها الحزب منذ 2016.
وأبرز الفنانون استعدادهم للمساهمة في التغيير من داخل المؤسسة الحزبية، وانخراطهم لتفعيل مضامين مسار الثقة والترافع عنه، كما قدموا مقترح تأسيس منظمة موازية لحزب الحمامة تعنى بالمجال الثقافي والإبداعي تحت اسم “الفيدرالية المغربية للفنانين التجمعين “، تسعى إلى إقناع الفنانين من مختلف جهات المملكة بمشروع التجمع الوطني للأحرار وتأطيرهم في المجال السياسي وتشجيعهم على المشاركة الفاعلة في السياسة، فضلا عن تقديم وثيقة مشروع إطار، تضم تصورات أولية للقضايا الثقافية والفنية، وتعزيز الرؤية الاستراتيجية للحزب وتقديم مقترحات عقلانية وواقعية للرقي بالثقافة والفن ببلادنا.
خطوة استحسنها البعض باعتبارها ستجعل من الفنان المغربي يقتحم حقل السياسة دفاعا عن مصالحه، فيما اعتبرها مراقبون نسخة لتجربة المرحلة التأسيسية لحزب الأصالة والمعاصرة حيث عرف الأخير رحيل جماعي للفنانين والرياضيين لكن بمجرد مغادرة فؤاد عالي الهمة للحزب غادروا هم كذلك، فهل ستتكرر تلك التجربة في حالة مغادرة أخنوش لحزب التجمع الوطني للأحرار؟
عذراً التعليقات مغلقة