المعركة/أ.الحافيظي
يعيش حزب الاستقلال بمدينة فاس حالة توتر كبير، نتيجة عدم تزكية قيادة “الميزان” للأمين العام السابق حميد شباط، من أجل خوض غمار الانتخابات البرلمانية والجماعية، في خطوة أثارت غضب الأخير ودفعته لاتخاذ خطوات يرد من خلالها على ما يعتبره مناورات “نزار”.
وفي خطوة تنم عن هذا الصراع الشرس، قاطع شباط لقاءات عرفت حضور الأمين العام الحالي للحزب نزار بركة بمدينة فاس، لتأطير لقائين أحدهما بجامعة سيدي محمد بنعبد الله، والثاني خص به أعضاء حزب الاستقلال.
واختار شباط، إلى جانب أنصاره داخل الحزب، مقاطعة اللقاءات بعدما أصبحت تزكية شباط مسألة “بعيدة المنال” في وقت تؤكد مصادر استقلالية أن شباط يضغط بشتى السبل من أجل انتزاع التزكية والعودة إلى قيادة جماعة مدينة فاس.
وأكدت مصادر استقلالية لجريدة المعركة أن نزول قيادة الذراع التقابي للحزب الإتحاد العام للشغالين لتجديد هياكلها بفاس واجهها شباط بخلق تنسيقيات موازية تابعة له، وهو ما أثار استياء كبيرا وسط الإستقلاليين معتبرين تحركات شباط تمردا على الحزب ونقابته.
وأضافت المصادر عينها، أن قيادة حزب علال الفاسي تتجه نحو اتخاذ إجراءات صارمة في حق أي شخص يحاول عرقلة عمل الحزب وهياكله الموازية خصوصا وأن حزب الميزان مقبل على محطة انتخابية مهمة ينتظر منها الكثير لتعويض السنوات العجاف الماضية.
عذراً التعليقات مغلقة