المعركة/أ.الحافيظي
يسارع مسؤولو وزارة الصحة، منذ صباح اليوم، الزمن من أجل ضمان عدم توقف حملة التلقيح بعدما دخل الأطباء والممرضون في إضراب وطني يشمل مختلف المصالح، باستثناء أقسام الإنعاش والمستعجلات التي ستستمر في تقديم خدماتها للمرضى.
وأفادت مصادر طبية أن مسؤولي الصحة على صعيد الجهات والأقاليم بادروا، منذ ليلة أمس، إلى إجراء اتصالات مع عدد من الأطباء والممرضين من أجل إقناعهم بعدم توقيف العمل في مراكز التلقيح.
وقال مصدر عليم: “هذه الاتصالات كان لها طابع ودي ولا علاقة لها لا بضغوط ولا بتهديد، على اعتبار أن الإضراب حق مشروع، لكن الهدف كان هو عدم توقيف العمل في مراكز التلقيح، باعتبار أن هذه المراكز لا يمكن أن تشتغل إلا بوجود الأطباء والممرضين الذين بذلوا جهودا كبيرة منذ بداية الجائحة”.
عذراً التعليقات مغلقة