واعتبر بلحاج، أن هذه الزيارة التي رافق الرئيس تبون فيها رئيس أركان الجيش الجزائري، السعيد شنقريحة، والتصريحات التي أدلى بها في تلك الزيارة، دليل على أن النظام السياسي في الجزائر لا يمكن أن يتجاوز الحدود التي يرسمها لها العسكر.
يشار إلى أن الجبهة الإسلامية للإنقاذ الحزب المعارض للنظام العسكري الجزائري يعتبر أن النزاع في الصحراء مفتعل، وصرح قياديوها في كثير من المناسبات، أن إدامة الخلاف بين المغرب والجزائر بشأن الصحراء لا يخدم إلا قوى الاستكبار العالمي الراغبة في السيطرة على العالم العربي والإسلامي، مشددة على أن مزاعم الظلم التي يتحدث عنها البعض في الصحراء ليست مبررا للمطالبة بالانفصال.
عذراً التعليقات مغلقة