المعركة
أفادت مصادر عليمة لجريدة “المعركة ” أن حزب العدالة والتنمية بمنطقة سوس يعيش على حالة تأهب قسوى على إثر مغادرة العديد من صقور الحزب بالمنطقة لسفينة المصباح على بعد شهور من المحطة الإنتخابية المقبلة.
المصادر ذاتها أضافت أن حالة الارتباك التي عرفتها القيادة الوطنية وتصعيدها في خطابها يوم نزولها بأكادير في محاولة لاحتواء النزيف الذي يعرفه حزب الخطيب، كانت بسبب الشرخ الكبير الذي أحدثه رحيل أبرز قيادييها المحليين نحو أحزاب أخرى.
وأوضحت نفس المصادر أن الأمر يتعلق بموسى أبو العباس مؤسس حزب العدالة والتنمية بسوس ومدير حملة سعد الدين العثماني 1997 الذي له قاعدة جماهيرية كبيرة بمنطقة الدشيرة الذي غادر المصباح رفقة العديد من المستشارين الجماعيين وأطر الحزب في اتجاه الحركة الشعبية رفقة رشيد سوسان الكاتب الإقليمي للشبيبة إنزكان دشيرة.
فيما أعلن مستشارون بأيت ملول وإنزكان التحاقهم بحزب الإستقلال.
كما أكدت مصادر من مقربة من الحسين حريش البرلماني عن لائحة الشباب أن الأخير له إتصالات مع حزب التقدم والاشتراكية للترشح بآسا، ولا تفصله عن نيل التزكية سوى الموافقة النهائية للجنة المركزية لحزب الكتاب.
عذراً التعليقات مغلقة