المعركة/الرباط
أفادت مصادر موثوقة أن حزب العدالة والتنمية لازال يحصي خسائره من حملة انتقالات عدد من برلمانييه نحو أحزاب أخرى، في ظل معركة “كسر العظام” التي تخوضها ضده بعض الأحزاب، لاسيما حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يطمح لقيادة الحكومة المقبلة.
وأصبح رئيس فريق العدالة والتنمية يترقب فقط ظهور بعض البرلمانيين في تجمعات أحزاب أخرى، من أجل تحريك مسطرة إسقاطهم من عضوية مجلس النواب، فيما اعتبرت مصادر عليمة هذه الانتقالات “بالأسوأ” في تاريخ الحزب.
وترى مصادر المعركة أن هذه الانتقالات تؤكد أن الحزب اعتمد، خلال الولايتين السابقتين، على عدد من الاعيان والوجوه التي لا تؤمن بمشروعه، لكنها تتوفر على قدرة للحصول على مقعد برلماني بغض النظر عن احترامها أو اتفاقها مع مبادئ البيجيدي ومرجعيته.
ونبهت مصادر مطلعة إلى أن مفاجآت كبيرة ستشهد الايام والأسابيع المقبلة، من خلال انفصال عدد مهم من الاعضاء عن الحزب الإسلامي، ولجوئهم إلى أحزاب أخرى بحثا عن التزكيات في وقت يعيش “البيجيدي” على وقع خلافات داخلية سببها حرب التزكيات في بعض الدوائر.
عذراً التعليقات مغلقة