المعركة/أ.الحافيظي
علم لدى مصادر موثوقة من داخل حزب الاستقلال أن بعض الوجوه “المعروفة” داخل حزب علال الفاسي أطلقت مساع للوساطة بين حميد شباط والأمين العام نزار بركة على خلفية الصراع الدائر حول التزكيات الانتخابية، والذي تحول إلى قرارات بحل فروع الحزب بمدينة فاس.
وأكدت مصادر “المعركة” أن محاولات الوساطة تسعى إلى رأب الصدع بين الرجلين، وإيجاد مخرج للأزمة التي تفجرت والتي تهدد الحزب بفقدان موقعه الريادي في معقله التاريخي بمدينة فاس، في وقت تؤكد مصادر مقربة من نزار بركة أن الأخير “لا يمكن أن يفرط في مبادئ الحزب”، على حد تعبيرها.
وشددت مصادر “المعركة” على أن بركة لم يتفاعل لحد الآن مع محاولات الوساطة، وبأن موقفه الرافض لمنح شباط تزكية لخوض الانتخابات الجماعية مستمرة و”لن تتغير” لعدة اعتبارات، فيما تعتبر عدد من القيادات الاستقلالية أن مسار شباط داخل حزب الاستقلال “انتهى”.
ويبدو أن شباط بدوره قد فهم الرسالة، فرغم تحركاته المكثفة في مدينة فاس من أجل إثبات حضوره والترويج لذلك عبر وسائط التواصل الاجتماعي، إلا أنه بات قريبا من دخول الانتخابات عبر بوابة “اللامنتمين” وهو خيار مطروح بقوة في حال ما تمسك نزار بركة بعدم ترشيحه للانتخابات.
عذراً التعليقات مغلقة