المعركة/أ.الحافيظي
فجر تقرير اللجنة الاستطلاعية حول صفقات وزارة الصحة خلال جائحة كوفيد 19 مواجهة غير مسبوقة بين اعضاء اللجنة، حيث خرج رشيد حموني، عضو اللجنة والنائب البرلماني عن حزب التقدم والاشتراكي، ليتحدث عن اتهامات خطيرة لأطراف داخل اللجنة.
واستغرب النائب البرلماني نشر تقرير لم يستنفذ بعد مسطرة المصادقة والمناقشة والتداول طبقا لمقتضيات النظام الداخلي ذات الصلة بالمهام الاستطلاعية، وهو أمر خطير وجب لمجلس النواب فتح تحقيق قضائي لدى الجهات المختصة بشأنه، على حد تعبيره.
وأدان الحموني تهريب إنجاز التقرير من جانب مقرر اللجنة المنتمي لفريق العدالة والتنمية إلى إدارة فريقه، عوض إدارة اللجنة، كما حدث لتقرير المهمة الاستطلاعية حول مراكز تحاقن الدم، مما يحرف محتويات التقرير ويجعلها تخضع للمنطق السياسي لحزب واحد.
وسجل البرلماني التقدمي أن “الافتراءات التي تم تسريبها ونسبت إلى التقرير الغير النهائي، والتي تبخّس من العمل الجبار الذي أنجزته وزارة الصحة في مواجهة الوباء والحد من انتشاره، وأعتبر ذلك إضرارا وتشويها للجهود الاستباقية التي بذلها أطر الوزارة”.
واستنكر النائب عن دائرة بولمان “التوظيف غير الأخلاقي لمهام مجلس النواب وتحريفها وتضمينها معطيات لم ترد ابدا لا في المقابلات التي أجراها المكلفون بالمهمة ولا الوثائق التي حصلوا عليها، واعتبر هذا التشكيك إضرارا بالمؤسسات وصورتها وتشويشا على السلطات العمومية الصحية والترابية في جهودنا الاستثنائية لمكافحة الجائحة”.
عذراً التعليقات مغلقة