المعركة/الرباط
على إثر احتدام التنافس بين الفرقاء السياسيين مع قرب نهاية الحملة الانتخابية، تعددت المواجهات والمدافع بين االانصار.
فبعد المواجهات التي وقعت بين أنصار حزب التجمع الوطني للأحرار وانصار حزب الأصالة والمعاصرة، اشتعل فتيل المواجهة بين أنصار الرحموني وابرشان في الناظور حيث تراشقا بالحجارة.
وفي العاصمة الرباط تعرض امين عام حزب العدالة والتنمية ووكيل لائحة المصباح بدائرة المحيط ورئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني لهجوم أمس السبت عندما كان يقود حملة حزبه الانتخابية إحدى الشوارع الرئيسية بدائرته الانتخابية.
وحسب بيان لحزب العدالة والتنمية فإن “الأمين العام كان يقوم بجولة في شارع الحسن الثاني وبعض المراكز التجارية رفقة مجموعة من المناضلين، تعرض لهجوم منظم من طرف مجموعة من البلطجية المأجورة”.
وأوضح البيان أن “بعض الأشخاص حاولوا الاعتداء على مناضلي الحزب، وتعرض عدد منهم للتعنيف والسرقة والتحرش باستعمال أساليب السب والقذف”.
وندد البيان بما وصفه بـ”أساليب العنف والبلطجة التي لجأ إليها بعض الخصوم السياسيين أمام نجاحات الحملة الانتخابية التي يقودها العثماني ومناضلو الحزب على مستوى مدينة الرباط”.
وطالب حزب العدالة والتنمية السلطات المحلية والأمنية بفتح تحقيق فيما جرى من عمليات التعنيف والتحرش والسرقة التي تعرض لها مناضلو الحزب خلال هاته الجولة.
عذراً التعليقات مغلقة