المعركة/الرباط
صمت القبور يعم حزب العدالة والتنمية، في انتظار المجلس الوطني الذي سيقيم أداء الحزب والنتيجة التي حصل عليها، قبل التوجه إلى المؤتمر الوطني الاستثنائي. وبينما خرج عبد الإله بنكيران يصف النتيجة بـ”المؤلمة” ويطالب العثماني بالاستقالة، وهو الأمر الذي تم بعد ساعات من رسالة بنكيران، لازال الغموض يلف موقف مصطفى الرميد.
ولم يصدر عن مصطفى الرميد أي تعليق على هذه الهزيمة، لاسيما وأن الرجل يعتبر بحكم القانون عضوا في الأمانة العامة، إلا أنه اختار الصمت لاسيما أن حاول في وقت سابق الاستقالة، دون أن يتمكن من ذلك بعد رفضها من طرف قيادة الحزب الإسلامي.
لكن الواضح أن الرميد غاضب من الطريقة المأساوية التي هزم بها الحزب، خاصة أن الرجل كان قد ضغط ونصح قيادة الحزب بضرورة تحجيم مشاركته، في خطوة كانت ستجعله على الأقل يترشح في المناطق التي يتوفر فيها على بعض الحظوظ..غير أن هزيمة الأربعاء كانت أكبر من أي محاول للمناورة أو الالتفاف.
عذراً التعليقات مغلقة