المعركة/أ.الحافيظي
كشفت مصادر علمية أن اللقاء الذي جمع عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المعين، مع نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، كان لقاء بروتوكوليا ولم يشهد تقديم أخنوش أي عرض بنعبد الله من أجل الالتحاق بالحكومة، على غرار اللقاءات التي جمعت أخنوش بالاستقلال والاتحاد الاشتراكي.
مصادر “المعركة” شددت على أن بنعبد الله لم يكن ينتظر من أخنوش أن يقترح مسألة الالتحاق بالتحالف المرتقب، على اعتبار أن المكان الطبيعي للحزب في هذه المرحلة هو المعارضة في ظل وجود عدد كبير من الأحزاب الراغبة في المشاركة الحكومية رغم ما لذلك من تهديد حقيقي لمسألة الانسجام الحكومي.
هذه النقطة يتعامل معها أخنوش بحذر شديد. فالرجل يحاول تفادي خلق أقطاب حزبية داخل الحكومة، بما قد يؤدي إلى وقوع اصطدامات داخل الأغلبية، ما يجعله اليوم يحاول تموين التحالف من خلال التجمع والاستقلال أو الأصالة والمعاصرة، مع إمكانية إلحاق حزب آخر تمثيلية رمزية.
عذراً التعليقات مغلقة