المعركة/أ.الحافيظي
إذا كان رئيس الحكومة قد توصل بعدد من الأسماء التي تم ترشيحها للاستوزار، فإن ذلك لا يعني بأن عزيز أخنوش مقتنع بجميع البروفايلات التي وضعت على المكتب. ذلك أن الرجل طلب من الأحزاب المعنية تجويد مقترحاتهم حتى تكون في مستوى المرحلة.
مصادر عليمة كشفت أن من بين الإشكاليات التي أثيرت هي وجود بعض الأسماء القديمة التي تم الدفع بها للاستوزار من جديد، بسبب ضغوطات وترضيات داخل الاستقلال و”البام”.
وضع تعامل معه رئيس الحكومة بصرامة، باعتبار أنه المسؤول بشكل مباشر عن اقتراح الأسماء المرشحة للاستوزار على جلالة الملك. ورجحت مصادرنا أن تكون محطة التفاوض حول الأسماء مسببة لنوع من التأخر في حسم اللائحة النهائية، مرجحة أن تخرج الحكومة إلى الوجود بداية الأسبوع المقبل.
عذراً التعليقات مغلقة