المعركة/الرباط
كشفت مصادر عليمة أن سبب عدم استوزارة مولاي حفيظ العلمي لا يتعلق بأي استبعاد أو إقصاء، بقدر ما أن الوزير اعتذر عن المشاركة بهذه الحكومة، فيما لا تخف بعض المصادر أن الرجل قد يتم دفعه لتولي منصب سام.
أما فيما يتعلق بمحمد بنشعبون، والذي بصم على مسار متميز في وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، فيرجح أن عدم مشاركته لها علاقة بإمكانية تقلده قريبا لمنصب سام، حيث بات الرجل مرشحا بقوة لخلافة عبد اللطيف الجواهري على رأس بنك المغرب.
والواضح من خلال تشكيلة الحكومة أن هذه التعيينات خرجت من الانتماء الحزبي الضيق والولايات القيادات الحزبية إلى تقديم أسماء تتمتع بالكفاءة والخبرة حتى وإن كانت مغمورة داخل أحزابها، وهو الأمر الذي تم ملاحظته مثلا على مستوى حزب الاستقلال.
عذراً التعليقات مغلقة