المعركة
يرى عدد من المراقبين المهتمين بالشأن المغاربي، أن “النزعة العدائية اتجاه المغرب من طرف النظام الجزائري، التي لم تكن حتى في السنوات الماضية عندما كان التوتر على أشده، تعود اسبابها بالدرجة الأولى إلى محاولة النظام إبعاد الشعب الجزائري عن المشاكل الحقيقية التي تعاني منها البلاد، خاصة أن الجزائر كانت تشهد حراكا احتجاجيا كبيرا اجتاح مختلف مناطق البلاد”
وتعاني الجزائر من مشاكل اقتصادية واجتماعية عديدة، زاد وباء كورونا من تفاقمها، “وبالتالي فإن النظام في محاولة لتصريف الاحتقان الداخلي، قرر جعل المغرب “عدوا كلاسيكيا للهروب إلى الأمام”.
ويعيش النظام الجزائري حسب ذات المصادر عزلة داخلية كبيرة بعد اتساع رقعة المطالبة برحيله داخل الوطن وخارجه، رغم القمع الذي تواجه به الإحتجاجات الداخلية.
ويحاول النظام الجزائري تصريف ازمته عبر تعليق فشله في توفير ظروف الرخاء للمواطن الجزائري، على المغرب عبر تسخيره لوسائل دنيئة لاستفزازه في محاولة لجر المنطقة لحرب مجهولة المصير.
عذراً التعليقات مغلقة