المعركة/الرباط
بعدما دشن خطوات عملية لتكريس البرلمان المنفتح والإلكتروني يدخل مجلس النواب المغربي في مستهل الولاية 11 برئاسة راشيد الطالبي العلمي، عهد الرقمنة والذكاء الاصطناعي، فلأول مرة في تاريخ المؤسسة التشريعية، وفي إطار التسريع بالتحول الرقمي بمجلس النواب والبرلمان الإلكتروني والإدارة الإلكترونية، تمت رقمنة مساطر الدراسة والتصويت على مشروع قانون المالية بشراكة وتعاون مثمر بين مجلس النواب ووزارة المالية.
ومكن هذا المنجز من التغلب على الصعوبات السابقة المرتبطة بتدبير التعديلات المرتبطة بمشروع قانون المالية، ورقمنة مسطرة دراسة ومناقشة مشاريع القوانين المالية المحالة على المجلس، وتدبير التعديلات الخاصة بكل فريق إلكترونيا، مع إمكانية الحصول على الصيغة النهائية كما صادقت عليها اللجنة إلكترونيا بالسرعة والدقة المطلوبين، وكذا تثمين مساهمة السيدات والسادة النواب في تجويد مشروع قانون المالية وبناء قواعد معطيات للتعديلات ومضامين قوانين المالية.
ويعتبر التعاطي الرقمي مع مشروع قانون المالية ومسطرة المصادقة عليه تحديا كبيرا سيتم تعميمه على باقي مشاريع ومقترحات القوانين والتقارير والمحاضر بما فيها عمل الديبلوماسية البرلمانية بتعاون مع الحكومة والفرق والمجموعة النيابية. وبهذا يؤكد المجلس انخراطه القوي في رقمنة أشغاله وإشراك كل المتدخلين بما يحقق النجاعة المرجوة ويساهم في تثمين العمل البرلماني، ودخول عالم الذكاء الاصطناعي إذ من المرتقب أن يتم الإعلام عن مشاريع مبتكرة تكرس ريادة البرلمان المغربي بمجلسيه.
عذراً التعليقات مغلقة