المعركة/أ.الحافيظي
بالرغم من الجهود المبذولة خلال السنوات الأخيرة من أجل التصدي للفساد، ووضع حد لمختلف التلاعبات التي يعرفها الاقتصاد الوطني، والتي تتسبب في خسائر سنوية كبيرة، تظهر مختلف التقارير الدولية أن ظاهرة الفساد لازالت مستمرة بشكل لافت في المغرب.
وحسب تقرير لمنظمة “كلوبال فينانسيال إنتيغريتي”، وهي منظمة غير حكومية مقرها واشنطن، فإن خزينة المغرب فقدت على مدى 10 سنوات، ما بين 2009 و2018، نحو 600 مليار درهم بسبب فواتير وهمية عند التصدير والاستيراد يقف ورائها تجار كبار، وهو ما يعادل ضياع نحو 60 مليار درهم على خزينة الدولة كل سنة في المتوسط.
وقد رصدت المنظمة في تقريرها الذي يتناول عمليات التجارة والفواتير الوهمية عبر العالم، أن بعض المصدرين والمستوردين يعمدون إلى التلاعب في قيمة السلع المصرح بها لدى مصالح الجمارك حتى يتسنى لهم تحويل الأموال بطرق غير مشروعة عبر الحدود الدولية.
عذراً التعليقات مغلقة