المعركة/السادني
مع توالي أسابيع التدبير الحكومي، أصبحت مكونات الأغلبية تواجه خلافات حول تدبير بعض الملفات الحارقة، والتي لها علاقة مباشرة بالقدرة الشرائية للمواطنين.
حزب الاستقلال، الذي لطالما شكل هاجسا حقيقيا لرئيس الحكومة بفعل بعص خرجاته السياسية، سيطرح اليوم في جلسة الأسئلة الشفوية ملفا جدليا يتعلق بمصير مصفاة “لاسامير”.
وقد وجه الحزب سؤالا شفويا آنيا إلى وزيرة الطاقة، أكد فيه أن القرار القضائي الأول بخصوص كراء خزانات شركة لاسامير، لم ينفذ، وهو ما أثر سلبا على مخزون المملكة من البترول.
ويتساءل الاستقلاليون عن الأسباب الكامنة وراء عدم تنفيذ الحكم الأول القاضي باستغلال صهاريج البترول الذي من شأنه المساهمة في مواجهة موجة الارتفاع التي تعرفها أسعار البترول حاليا، فضلا عن التحركات التي ستقوم بها الوزارة لإنقاذ شركة لاسامير وحماية حقوق العاملين بها.
عذراً التعليقات مغلقة