وقال سانتفيت: “قول الحقيقة لا تعجب الكثيرين، لكن هناك 6 لاعبين يتقاسمون غرفة واحدة، بنفس المرحاض، والطواقم تنام في سرير مشترك، ونحن وسط جارحة كورونا”

وبالإضافة للفنادق المزرية التي وصفها المدرب المخضرم، شدد سانتفيت على انعدام العدالة بين المنتخبات.

وقال المدرب البلجيكي: “يجب أن تتساوى معاملة المنتخبات في الفنادق، المنتخبات الكبيرة يمنح لها الفنادق الأفضل والمنشآت الأفضل، والتي لا تكون بعيدة عن ملاعب المباريات”.

وواصل بحرقة: “بينما المنتخبات الصغيرة توضع في الفنادق السيئة، هنا تخلق التفاضل بين المنتخبات، نحن هنا للعب على أرض الملعب”.

“غامبيا أو الكامرون، الميدان هو من يقرر من هو بطل أفريقيا، وليس الفندق أو البعد عن الملعب”.

ووصف المدرب البلجيكي مأساة التنظيم بشكل “لا يصدق”: “نحن نسافر لساعتين ونصف للوصول إلى الملعب، علينا أن نكون متواجدين قبل المباراة بـ90 دقيقة، هذا يعني أنه علينا الخروج من الفندق قبل 4 ساعات”.

وأضاف: “علميا يجب تناول وجبة 3 ساعات ونصف قبل المقابلة، وبهذه الظروف لا يمكننا تناول الطعام في الوقت المناسب”.

وقال سانتفيت غاضبا: “نحن ندرك أننا دولة صغيرة، لكن عليكم احترامنا، نحن هنا لكتابة تاريخنا. اللاعبين لا يحترمهم المنظمون، إنه أمر مؤسف”.

وختم المدرب البلجيكي حديثه الصادم قائلا: “لقد عملت في إفريقيا 14 عاما، ولم أر مثل الفنادق والمنشآت السيئة التي رأيتها خلال مشاركتي الكاميرون”.