المعركة
استعدادا للمؤتمر الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار شهدت إحدى القاعات بضواحي فاس لقاء لتحديد لائحة المؤتمرين وهو اللقاء الذي تميز بحضور قياديين في حزب الحمامة.
المؤتمر حسب مناضلين تجمعيين لم يكن سوى مناسبة لمزيد من التهميش للمناضلين الحقيقيين وتزكية أنصار ومقربي الفايق المنسق الإقليمي للحزب والذين تم استقطابهم من أحزاب أخرى، وذلك في سعي لمزيد من بسط السيطرة على حزب الحمامة بفاس حسب تعبير أحد المؤتمرين.
وأكد مرتمرون أن الفايق يتجه بحزب الحمامة في فاس نحو الهاوية بنهجه سياسة التهميش والإقصاء في وجه التجمعيين الحقيقيين، في الوقت الذي يتضح أن السياسة “السيطرة” تعود لفاس في شخص المنسق الإقليمي رشيد الفايق.
وعبر مناضلون تجمعيين للجريدة عن امتعاضهم الطريقة الغير الديمقراطية التي تم التدبير بها المؤتمر الاقليمي بفاس، وما أفرزته من إقصاء وتهميس في حقهم.
عذراً التعليقات مغلقة