المعركة
صراع وتدافع كبيرين يعيش عليهما حزب الإستقلال بين تيارين بدا يظهران الوجود بشكل واضح، بعدما كانا يتصارعان في الكواليس، حيث أكدت مصادر خاصة لجريدة المعركة، أن ارتفاع قوة تيار ولد الرشيد ومحاولة تحكمه في قيادة حزب علال الفاسي أثار حفيظة ورقة ٱل الفاسي، الذين دفعوا بتيار بلا هوادة الواجهة من أجل وقف امتداد ولد الرشيد داخل الحزب.
وأضافت المصادر أن المواجهة بين التيارين أصبحت ظاهرة للعيان ولم تعد في السر خاصة بعد اجتماع اللجنة التنفيذية الذي عرف صدامات بين التيارين.
وشددت المصادر ذاتها على أن نزار البركة الأمين العام لحزب الميزان أجل اجتماعات اللجنة التنفيذية منذ مدة لعدم قدرته على تلطيف الأجواء بين التيارين، مما ينذر بتطورات ميدانية بعد خروج قادة التيارين بتصريحات مسيئة لبعضهما البعض، حيث اتهم تيار بلا هوادة تيار ولد الرشيد بمحاولة قرصنة الحزب.
وتنذر الأيام المقبلة بانفجار كبير داخل حزب علال الفاسي بعد انتقال الصراع من المستوى المركزي إلى المستوى المحلي، حيث يحاول كل طرف تحصين قلاعه في أفق المؤتمر الوطني المقبل الذي قد لن يمر كما مرت عليه المؤتمرات السابقة.
عذراً التعليقات مغلقة