وكان تعليق حساب ترامب، الذي كان يضم أكثر من 88 مليون متابع، أدى إلى إسكات البوق الأساسي الذي كان يتحدث من خلاله قبل أيام من نهاية فترة رئاسته، ويأتي بعد سنوات من الجدل حول كيفية قيام شركات التواصل الاجتماعي بإدارة حسابات الزعماء العالميين الأقوياء.

وأوقف ترامب بشكل دائم من “تويتر”، بعد فترة وجيزة من أحداث الشغب في السادس من يناير في مبنى الكونغرس الأميركي، وأشار موقع “تويتر” في قراره إلى “خطر حدوث مزيد من التحريض على العنف”.

وقال ماسك إن هذا القرار عزز وجهات نظر ترامب بين أنصار اليمين السياسي، واصفا الحظر بأنه “خطأ أخلاقي وغبي تماما”.

يشار إلى أن ماسك أبرم مؤخرا صفقة بقيمة 44 مليار دولار للاستحواذ على منصة “تويتر”، وأطلق على نفسه اسم “مطلق حرية التعبير”.