المعركة/ح.ز
يا أهل الرباط…
يا سكان العاصمة…
كلبة البرلمانية قد ضاعت جدعان…
البرلمانية المسكينة بدون كلبتها… ولن أقول لكم حاشاكم.. لأن إسمها “لولا”..
لأنكم لا تعرفون قيمة لولا عند البرلمانية…
فلولا ليست مثل كلابنا… فهي “مينيونت”… مؤنسة.. ليست ككلبنا الذي ينبح فقط لينبح…
لولا لها طبيب… وجواز سفر… وكوافير… وفراش من ريش نعام… ونظام غذائي خاص..
فلا تأكل الفضلات… ولا تمشش العظام…
أكلها من محلات االشونزبليزيه.. ولباسها من أغلى المحلات الإيطالية ..
نعم لها عطرها من أغلى الماركات…
لها خادمة خاصة…تسافر في الطائرة.. وحقيبتها خاصة…
لا تتعجبوا .. فلها فرشات أسنان ومشطة شعر من العاج…
إنها فرنسية.. يا ويلنا ماذا لو اغتصابها كلب من كلابنا… ستدخل السفارة الفرنسية على الخط.. وقد تصبح في أزمة دبلوماسية مع فرنسا نحن في غنى عنها..
ألا تستحق هذه الكلبة استنفار جميع القوى الحية بالبلاد…؟؟
فهي ليست من فصيلة كلبونية… ولا هي كلبة ضالة…
لولا “بنت دارهم”.. لا تستحق البهدلة في أزقة وشوارع الرباط…. قد تتعرض لتحرش من قبل كلابنا المتوحشة…
البرلمانية المسكينة بدون نوم ولا طعام ولا شراب (الماء) حتى لا يذهب خيالكم بعيدا…
نريد كلبة البرلمانية في أسرع وقت ممكن.. لا يهم كيف وبأي وسيلة…
فإن لم نجد الكلبة ( الملعونة) فمصالحنا في البرلمان ستضيع…
سيضيع التشريع.. وتسقط المراقبة… ونبقى بدون معارضة… وتتغول الحكومة…
إبحثوا عنها… زنقة زنقة… دار دار… بيت بيت…أغلقوا الحدود… لا دخول ولا خروج من البلد حتى نجد لولا…
هناك جوائز تحفيزية…
من سيجد الكلبة يعلم الله على ماذا سيحصل… مفاجأة من العيار الثقيل…
لا تخافي سيدتي البرلمانية المحترمة.. لا تبالي.. سنجد كلبتك.. لا تبكي لا تحزني…
فقط إهتمي لنا بمعارضة الحكومة… ودافعي عنا…
سنسهر على راحتك.. فكلبتك من راحتك .. وراحتك هي إيجاد كلبتك…
لايهم أن يصبح المازوت ب 20 درهما او 50 درهما… المهم هو كلبة البرلمانية…
سنؤجل كل شئ حتى نعثر على الكلبة..
لا يهم ثمن خروف العيد… العيد هو يوم العثور على لولا.. سنفرح وسنحتفل .. وسنعانق البرلمانية… وسنأكل ما لذ وطاب.. وسنرقص..
سنضع الإعلانات وصور الكلبة في كل مكان… في باب الوزارات.. في باب البرلمان .. في باب الحد… باب شالة…
يا أهل الرباط…
لا تضيعوا الفرصة… من وجد الكلبة له أجر عظيم…
يا أهل الرباط …
لنجعل من لولا قضيتنا الأولى والٱنية..
نموت وتحيا لولا…
عذراً التعليقات مغلقة