المعركة – وكالات
الجمعة 3 يناير 2020
تطورات متسارعة تعرفها منطقة الشرق الأوسط مباشرة بعد مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري وأبو مهدي المهندس القيادي بالحشد الشعبي العراقي في ضربة جوية استهدفت سيارتهما على طريق مطار بغداد الدولي في وقت مبكر صباح اليوم الجمعة.
واتهم أحمد الأسدي المتحدث باسم قوات الحشد الشعبي أمريكا وإسرائيل بالوقوف وراء مقتل المهندس وسليماني.
وأدانت إيران مقتل جنرالها وإعادة بالرد في الوقت المناسب، في الوقت الذي أرسلت فيه الولايات المتحدة الأمريكية أزيد من 3500 جندي إضافي للخليج خاصة بعد الهجوم على السفارة الأمريكية ببغداد، في تطور خطير قد يؤدي إلى تدهور الوضع بمنطقة الخليج، مما قد يؤثر على أسعار النفط.
يشار إلى أن الحشد الشعبي سبق وأعلن صباح اليوم أن “خمسة من أعضائه واثنين من الضيوف قتلوا في ضربة جوية استهدفت عرباتهم داخل مطار بغداد الدولي”.
ويعتبر المهندس نائب رئيس الحشد الشعبي وقائده الفعلي، وقد أدرجت الولايات المتحدة اسمه على قائمتها السوداء. أما سليماني، الجنرال الإيراني ذائع الصيت، فهو قائد فيلق القدس، الجهاز المسؤول عن العمليات الخارجية.
عذراً التعليقات مغلقة