المعركة/أ.الحافيظي
يتضح أن حبل الود قد انقطع بين عزيز أخنوش رئيس الحكومة وحليفه في الحكومات السابقة والمعارض الحالي حزب الحركة الشعبية، بعد ارتفاع حدة المعارضة من قبل برلمانيي حزب السنبلة، والرد القوي من قبل رئيس الحكومة اليوم بمجلس المستشارين.
فبعد جدل أمس الإثنين بمجلس النواب حول أضاحي العيد، استغل أخنوش حضوره لمجلس المستشارين لمناقشة ملف التعليم لرد الصفعة صفعتين لحزب السنبلة، حيث في إشارة إلى حزب الحركة الشعبية، وسعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية قال أخنوش: “عوضّ المزايدة بأسعار أكباش العيد، كان على بعض الفرقاء الإهتمام بمخلفات تدبيرهم لقطاع التعليم، الذي ثقل ميزانية الأسر المغربية، ونحاول اليوم معالجتها”.
وبذلك يخرج عزيز أخنوش رئيس الحكومة عن صمته ويعلن بشكل رسمي فشل تدبير الحركة الشعبية لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي التي تقلدها وزيران أعضاء بالمكتب السياسي، وبطريقة غير مباشرة ينهي أخنوش الجدل حول الإصلاحات التي يقودها الوزيران في حكومته الحالية عبر دعمها.
عذراً التعليقات مغلقة