المعركة
مع انطلاق الاستعدادات للمؤتمر الوطني المقبل لحزب الحركة بدأت التموقعات والإصطفافات في الوضوح، فيما يعيش قياديون ووزارء سابقون عزلة كبيرة بعد تراجع قوتهم بشكل واضح داخل الحزب خاصة بعد فقدانهم لشعبيتهم في أقاليمهم.
الوزيرة السابقة نزهة بوشارب أصبحت شبه مرفوضة داخل حزب السنبلة حتى من مقربيها الذين عاشوا معها فترة الإستوزار ونالوا من نعمه، حيث قاطع أغلب الحركيين الندوة التي أطرتها حول موضوع واقع وافاق قطاع التعمير والإسكان إلى جانب الوزير السابق ادريس مرون.
وعلق أحد الحركيين حول الحدث قائلا: “فاشلون في تدبير قطاع حيوي مثل التعمير يؤطرون لقاء حوله، قاطعناهم لأننا لا نريد أن نتعلم الفشل من الفاشلين”.
ويعيش إدريس مرون الوزير السابق نفس وضعية صديقته بوشارب، فبعدما فشل في الفوز بمقعد برلماني بدائرته بتاونات حيث احتل المراتب الأخيرة، أصبح مرفوضا من قبل حركيي الإقليم وعلى الصعيد الوطني، كما أن عودته للمكتب السياسي في المؤتمر أصبحت مستبعدة جدا حسب مصادر حركية.
ويطالب الحركيون بضرورة ضخ دماء جديدة في قيادة الحزب، مع استبعاد بعض القياديين المحسوبين على حزب الزايغ دون فائدة أمثال الوزراء السابقين.
عذراً التعليقات مغلقة