المعركة
ارتفعت حدة المنافسة بين الأحزاب السياسية استعدادا للانتخابات البرلمانية الجزئية بإقليم الدريوش للفوز بمقدين شاغرين خلا اقتراع يوم 29 شتنبر الجاري.
وأفادت مصادر خاصة لجريدة المعركة أن المنافسة حول المقعدين الشاغرين ستقتصر على أحزاب الأصالة والمعاصرة، والحركة الشعبية، وحزب الاتحاد الاشتراكي، وحزب الاستقلال، نظرا لقوة وتجربة مرشحيهم.
وأضافت المصادر أن خلافا حول من سيترشح باسم الحركة الشعبية بين القياديين عبد الله أوشن ومحمد الفاضلي قد ساهم في تحجيم حظوظ الأخير للفوز بأحد المقعدين.
وأوضحت المصادر أن محمد الفاضلي عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية ووكيلة لائحة الحزب لانتخابات 29 شتنبر بالدريوش والطاعن في نتائج 8 شتنبر التي أمرا المحكمة الدستورية بإعادتها، يواجه منافسة قوية من قبل باقي المرشحين لتبقى النتيجة مفتوحة على جميع التكهنات وقائلة المفاجأة.
يشار إلى أن المحكمة الدستورية، سبق وقررت إلغاء انتخاب عبد المنعم الفتاحي والمصطفى الخلفيوي عضوين بمجلس النواب على إثر الاقتراع الذي أجري في 8 شتنبر 2021 بالدائرة الانتخابية المحلية الدريوش، وأمرت بإجراء انتخابات جزئية بخصوص المقعدين اللذين كان يشغلهما عبد المنعم الفتاحي والمصطفى الخلفيوي، عملا بأحكام المادة 91 من القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب.
عذراً التعليقات مغلقة