المعركة
انتخب محمد نبيل بنعبد الله أمينا عاما لحزب التقدم والاشتراكية لولاية رابعة، وذلك خلال أشغال المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب المنعقد في بوزنيقة تحت شعار “البديل الديمقراطي التقدمي”.
وجاء إعادة انتخاب السيد بنعبد الله على رأس الحزب بعدما قام 1125 من مندوبي المؤتمر الوطني البالغ عددهم 1474 مؤتمرا، بتوقيع لائحة ترشيحه للاستمرار في منصب الأمانة العامة للحزب، بعدما لم يبادر أي قيادي بتقديم ترشحه لشغل منصب الأمانة العامة بمن فيهم نبيل بنبعد الله.
وحصل بنعبد الله على 415 من أصوات أعضاء اللجنة المركزية (أكثر من 430 عضوا) المنبثقة عن المؤتمر والتي تعتبر الهيئة المخول لها بالتصويت على الأمين العام، حيث جرى التصويت بطريقة إلكترونية.
في حين شدد تيار “سنواصل الطريق” على بطلان المؤتمر الوطني الحادي عشر، حيث عزى ذلك في بلاغ لتنسيقيته “لأسباب قانونية إجرائية تتصل بتحقير مقررات قضائية، وغياب الحد الأدنى من مقومات مؤتمر وطني جامع لحزب من حجم ووزن التقدم و الاشتراكية”
كما أكد التيار عاى التوجه إلى القضاء للطعن في تنظيم المؤتمر، وما تمخض عنه من نتائج.
وطالب كذلك بافتحاص مالية الحزب، بعد الطعن في صدقية التقرير المالي، الذي قدم أمام المؤتمر من خلال خبرة محاسباتية.
وشهد المؤتمر إسقاط 36 عضو من لائحة اللجنة المركزية للاشتباه في ميلهم لتيار سنواصل الطريق، مما خلق حالة من الفوضى قبل احتواءها من قبل رفاق بنعبد الله.
عذراً التعليقات مغلقة