المعركة
الثلاثاء 14 يناير 2020
إنشاء إطار شراكة لتعزيز التشاور والتآزر والتنسيق والدعم المتبادل في تنفيذ وتدبير الإجراءات والمشاريع التي تندرج في إطار تفعيل الأحكام التشريعية والتنظيمية المتعلقة بالولوجيات، محور إتفاقية وقعت صباح اليوم الثلاثاء بمدينة طنجة، بين وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة السيدة جميلة المصلي، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة السيدة نزهة بوشارب، والهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين.
وتنص الاتفاقية التي وقعت صباح اليوم الثلاثاء (14 يناير 2020) بطنجة، بمناسبة افتتاح اليوم الوطني للمهندس المعماري، على تعزيز التنسيق والتعاون وتضافر الجهود عبر مأسسة قنوات التواصل بين الأطراف الموقعة، والتقاسم والتشاور المنتظم على المستويين المركزي والجهوي، بهدف مواكبة وتتبع الاستراتيجيات والبرامج المتعلقة بالنهوض بحقوق الأشخاص في وضعية الإعاقة؛
إضافة إلى تحقيق مواكبة اجتماعية في إطار تنفيذ مشاريع وبرامج الإسكان قصد استحضار للولوجيات، من خلال الاعتماد على الخبرة المتراكمة وتجارب الأطراف. مع التطوير المستمر وتكوين القدرات في مجال الولوجيات التعميرية والمعمارية، وذلك من خلال وضع مخطط عمل مشترك بين الأطراف.
وتضمنت الاتفاقية كذلك إطلاق عمليات تواصلية وتحسيسية ذات طابع أفقي بهدف تشجيع التبادل والنقاش والبحث والتنمية بين الأطراف استنادا إلى خبرات وتجارب مختلف مكونات القطاعات الموقعة فيما يتعلق بمجال الولوجيات التعميرية والمعمارية لفائدة الأشخاص في وضعية الإعاقة (البنيات المركزية واللامركزية، مؤسسات التكوين: المدارس الوطنية للهندسة المعمارية (ENA)، المعهد الوطني للتهيئة والتعمير (INAU)، المعهد الوطني للعمل الاجتماعي (INAS)، …).
وقالت وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة بالمناسبة، إن الاتفاقية ستساهم في خلق إطار بيداغوجي مهم للعمل على تطبيق الإطار القانوني والتنظيمي المتعلق بالولوجيات، وذلك بهدف تعزيز الاندماج الاجتماعي والاقتصادي للأشخاص في وضعية إعاقة.
عذراً التعليقات مغلقة