المعركة
احتج الوفد المغربي المشارك في أشغال الدورة 17 لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المس بالوحدة الترابية للمملكة، والتدخل في الشؤون الداخلية لبلد مسلم عضو في اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، من لدن ممثلة منظمة برلمانية غير عضو في الاتحاد، خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال الإتحاد المنعقد بالجزائر.
ففي رسالة احتجاج لرئيس الوفد المغربي محمد أوزين، موجهة للأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، اكد على أن “استضافة السيدة كلوريا فلوري، رئيسة البرلمان الأنديني ودعوتها لحضور الجلسة الافتتاحية للاتحاد، من لدن البلد المحتضن للدورة، لا يخولها في جميع الأحوال الخوض في مواضيع لا تندرج ضمن اختصاص المنظمة، أو طرح أي مسائل خلافية من شأنها تقويض روح الإجماع التي تميز عملنا الإسلامي المشترك”.
وأضاف أوزين، أنه “لايخفى عليكم السيد الأمين العام، أن مثل هذه التجاوزات تجسد خرقا سافرا لأهداف اتحادنا والمبادئ التي تأسس عليها. وحيث إنه لا يمكن السكوت عن هذه الممارسات أو التغاضي عليها”، مؤكدا، رفضه المطلق لما حدث، “ولمضمون خطاب السيدة ممثلة البرلمان الأنديني جملة وتفصيلا”.
كما دعى نائب رئيس مجلس النواب ورئيس الوفد المغربي، “الأمانة العامة إلى سحب ما تضمنه من تقارير اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ووثائقها”، مطالبا “الحرص على عدم تكرار ما حدث”.
عذراً التعليقات مغلقة