المعركة
السبت 25 يناير 2020
أعلنت أحزاب سياسية وتنظيمات مدنية ونقابية، السبت، التزامها بتوحيد صفوف حركة الاحتجاج الشعبي في الجزائر، والتحدث بصوت واحد في مواجهة نظام تتهمه بـ”الاستبداد”، تعتبر أنه منح نفسه رئيسًا جديداً من صفوفه.
واختتم تحالف المعارضة المنضوي تحت مظلة “ميثاق البديل الديمقراطي والسيادة الشعبية”، إشغال جلساته التي حضرها نحو 200 مشارك، بحسب مراسل وكالة فرنس برس.
وناقش المجتمعون الوضع السياسي في البلاد، بعد الانتخابات الرئاسية في 12 دجنبر التي رفضها الحراك بشكل واسع، لكنها أفضت إلى فوز عبد المجيد تبون وتشكيل حكومة جديدة.
وتشكّل “ميثاق البديل الديمقراطي” بعد رحيل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في أبريل الماضي، الذي أُجبر على الاستقالة تحت ضغط الحركة الاحتجاجية الشعبية.
ويهدف إلى إيجاد إطار قانوني لتغيير “النظام” الحاكم منذ استقلال البلاد في عام 1962، لا سيما من خلال إنشاء المؤسسات الانتقالية.
ويضم أحزاب “جبهة القوى الاشتراكية” و”التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية” و”العمال”، إلى جانب الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان ومنظمة “تجمع عمل شباب” التي يقبع رئيسها حالياً في السجن.
وقال محسن بلعباي رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية في افتتاح الأشغال إن الحراك الذي بدأ في 22 فبراير: “وضع أُسُساً صلبة لبناء دولة القانون ومجتمع تقدمي كي يطوي صفحة الديكتاتورية العسكرية بصفة نهائية”.
عذراً التعليقات مغلقة