المعركة
يبدو أن عدد قتلى حوادث السير على الطرقات أصبح مجرد أرقام على مكتب الوزير المسؤول عن قطاع النقل، وليس ضحايا لسياسة عمومية يتحمل فيها الجزء الكبير من المسؤولية.
وفاة 24 شخصا نواحي مدينة أزيلال وما ترتب عن ذلك من تيتيم لأطفال ونساء أرامل، والوزير لم ينطق بكلمة ولم يتأسف في الوقت الذي كنا ننتظر منه تحمل مسؤوليته وتقديم الاستقالة، اختار العطلة والاستراحة من الراحة التي ظل ينعم بها طوال توليه المسؤولية الحكومية.
لم يمر أسبوع على حادث ازيلال، ليلقى حتفهم تسعة أشخاص وخمسة في حالة خطيرة جراء حادث سير نواحي خريبكة، والوزير لازال في عطلة إن لم نقل عطالة…
محمد عبد الجليل وزير النقل واللوجستيك أبان عن عدم كفاءته وعدم مسؤوليته يستحق المحاسبة عن هذه الجرائم الطرقية في حق المواطن المغربي، وبذلك يستحق أن يكون شخصية الأسبوع السلبية بدون منازع.
عذراً التعليقات مغلقة